افتتح بايرن ميونخ، مبارياته في الدوري الألماني، بتحقيق فوزًا هامًا على حساب فيردر بريمن، بأربعة أهداف دون رد.
وتعافى بايرن ميونخ، من خسارة لقب السوبر الألماني، في الأسبوع الماضي، على يد لايبزيج، في مفاجأة، عندما سقط الفريق البافاري بثلاثية نظيفة.
فوز بايرن، جاء بمشاركة هاري كين أساسيًا للمرة الأولى، وترك بصمته سريعًا عندما صنع الهدف الأول بعد مرور أربع دقائق فقط من المباراة، ثم عزز تقدم فريقه بهدف ثان، سجله بتسديدة متقنة.
أول الغيث قطرة يا بايرن .. كين يخلع عباءة ليفاندوفسكي
منذ رحيل روبرت ليفاندوفسكي، المهاجم الأسطوري لفريق بايرن ميونخ، وظل الفريق البافاري، يبحث عن أفضل بديل له، وبالفعل تعاقد مع ساديو ماني في الموسم الماضي ليحل محل المهاجم البولندي، ولكنه لم يوفق، ويبدو أن بايرن وجد ضالته في هاري كين.
في الموسم الماضي، افتقد بايرن ميونخ، إلى المهاجم الصريح الذي ينهي الهجمات بالشكل المطلوب ويترجم الفرص التي يصنعها أجنحة الفرق إلى أهداف، وبدأ كين في السير على الطريق الصحيح لشغل هذا المركز.
بداية كين لا تختلف كثيرًا عن بداية ليفاندوفسكي مع الفريق البافاري، فالمهاجم البولندي خسر مباراته الأولى مع الفريق والتي كانت أيضًا في السوبر الألماني، ثم عاد وسجل أول أهدافه أمام شالكة في ثاني مبارياته بالدوري، ليعيد كين الأمر إلى أذهان عشاق الفريق البافاري اليوم بالظهور المميز، الذي تفوق فيه على ليفاندوفسكي.
وربما لم يقدم كين الأداء المنتظر منه بشكل واضح خاصة في الشوط الأول، إذ ابتعد بشكل كبير عن منطقة الجزاء، ولكن بمرور الوقت بدأت خطورة كين في الظهور، حتى استغل تمريرة ديفيز في الشوط الثاني وانطلق على طريقته وسجل الهدف الثاني.
وفي النهاية وبمزيد من الصبر، والتأقلم على الأجواء داخل قلعة بايرن ميونخ، تشير المعطيات إلى أن كين سيواصل توهجه وسيقوده عطشه إلى تحقيق الألقاب إلى الانفجار مع بايرن، وقد يصل الأمر إلى التفوق على ليفاندوفسكي، فهل يكتب المهاجم الإنجليزي التاريخ لنفسه داخل الأراضي الألمانية؟ هذا ما ستكشف عنه الأسابيع المقبلة.